فقدان ثلاثة رواد في عالم الفن والثقافة
تعتبر الفنون وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر والقيم بشكل مبتكر من خلال مختلف الوسائل الفنية كالأدب والمسرح والموسيقى. وفي هذا الأسبوع، تلقينا خبرا محزنا عن رحيل ثلاثة من رواد عالم الفن الذين لم يودعونا وداعا، لكنهم تركوا خلفهم إرثا فنيا وثقافيا يظل لا ينسى.
فنان العرب الذي يصدح بآهات تحزن القلوب نعيا للملحن والموسيقار ناصر الصالح. قام بعزف أوتار الحزن والعشق في قلوبنا، وبصوته نذرف الدموع لفقدان أحد أعمدة الفن العربي. وقد كان الصالح من الملحنين الكبار الذين ساهموا في نجاح عدد كبير من الفنانين العرب.
وفي نفس اليوم، ودعنا الفنان القدير محمد الطويان، الذي كان له بصمة خاصة في المشهد الفني السعودي والعربي. أحزننا فقدان هذا العملاق الذي أثرى الشاشة بأعماله الفنية الرائعة.
وعلى صعيد آخر، فقدنا الأستاذ الدكتور هاجد الحربي، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود. كانت وفاته صدمة كبيرة في الوسط الأكاديمي، حيث كان يحظى بشعبية واسعة بين الطلاب والزملاء.
ترك هؤلاء الثلاثة فراغا كبيرا في قلوبنا وفي المجتمع، إلا أن إرثهم الفني والثقافي سيظل خالدا وسيستمر في إلهام الأجيال القادمة. رحم الله الفقيدين وألهم ذويهم الصبر والسلوان.
كاتبة وناقدة مسرحية