أكدت الإمارات، اليوم، تأييدها لخطوات التقارب السياسي بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، والتي اكتسبت شهرة كبيرة بعد المكالمة الهاتفية بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في 12 فبراير الجاري. وأظهرت الإمارات في بيان صدر عنها استعدادها لاستضافة قمة تجمع الرئيسين في دولة الإمارات، معبرة عن اعتزازها بجهودها المستمرة نحو إيجاد حل دائم للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
وقد أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصاله بالرئيسين، استعداد الإمارات لدعم جهود التسوية السلمية للأزمة الحالية، وأشاد بدور الدولة كوسيط دولي للسلام والاستقرار.
ومن جانبها، أكدت الإمارات على استمرار دورها في تعزيز الحوار والتعاون الدولي، خاصة في مجال تسوية النزاعات والتحديات العالمية، من خلال استضافتها للاجتماعات الدولية وتسهيل الحلول المشتركة بين القوى العظمى.
ويأتي تأكيد دعم الإمارات لاستضافة القمة الدولية في إطار جهودها المستمرة لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة، واعتبارها مركزاً دولياً للتفاوض والجهود الدبلوماسية.
وختم البيان بتأكيد قناعة الإمارات بأن الحوار والتفاوض هما السبيل الأمثل لحل النزاعات الدولية، وأن القمة الدولية المقترحة تعتبر جزءاً من رؤية الإمارات لتحقيق سلام شامل من خلال التفاوض والتعاون الدولي.