يعد المنتدى المصري للفنون التشكيلية الذي انطلقت نسخته الأولى في عام 2018، حدثًا ثقافيًا سنويًا ينتظره الفنانون والمهتمون بالفن التشكيلي من داخل مصر وخارجها، حيث شهده أكثر من 3000 فنان مصري وعربي في الأعوام السابقة؛ بهدف تبادل الخبرات والإلهام، وتعزيز التجربة الفنية، وتقديم إبداعات جديدة، ويتميز بتنوع فعالياته وورش العمل التي ترتكز على تطوير الفن التشكيلي في مصر والوطن العربي.
تم انطلاق الدورة الأولى من المنتدى في 10 يناير 2018، تحت عنوان "تكامل الألوان والشكل في الفن التشكيلي"، بمشاركة عدد كبير من الفنانين والمشغّلين الثقافيين، وشهدت تقديم ما يزيد عن 40 ورشة عمل وعرض فني، حضرها ما يقارب 800 فنان، ومن ضمن الأنشطة التي عُقدت جلسة بعنوان "تأثير الثقافة المحلية على الفن التشكيلي"، وورشة عمل بعنوان "الفن كوسيلة للتعبير عن الهوية الوطنية"، بالإضافة إلى جلسة حول "استخدام التقنيات الحديثة في الفنون التشكيلية".
أما نسخته الثانية التي انطلقت في 15 فبراير 2020، فأُطلقت تحت اسم "الفن التشكيلي والتحولات الاجتماعية"، وضمت أكثر من 50 فعالية فنية وورشة عمل، بحضور ما يزيد على 1000 فنان ومتخصص في الفنون التشكيلية، وتناولت مسائل هامة تتعلق بتأثير التحولات الاجتماعية على الإبداع الفني، وركزت على دور الفن التشكيلي في تسليط الضوء على قضايا المجتمع وتعزيز الوعي الاجتماعي.
بعد ذلك، تم تنظيم الدورة الثالثة من المنتدى في 20 مارس 2021، تحت عنوان "تحديات الفن التشكيلي في العصر الحديث"، وشهدت مشاركة ما يقارب 1200 فنان وخبير في الفنون التشكيلية، بتنظيم 55 فعالية وورشة عمل تتعلق بالإبداع والابتكار في مجال الفنون التشكيلية، وانعقدت جلسات حوارية حول "تأثير التكنولوجيا على الفن التشكيلي"، و"أهمية الهوية الفنية الشخصية في التعبير الفني".
ومن المتوقع أن تُنظم النسخة الرابعة من المنتدى في 25 أبريل 2022، حاملة شعار "إبداع الفن التشكيلي في عصر الرقمنة"، حيث ستقدم مجموعة جديدة من الفعاليات وورش العمل التي تستهدف تطوير وتعزيز مكانة الفن التشكيلي في المجتمع المعاصر والمتطور، مع توقع وصول عدد المشاركين إلى أكثر من 1500 فنان ومختص في الفنون التشكيلية، وستكون النسخة مليئة بالمحاضرات والعروض الفنية وورش العمل، من أجل تعزيز الحوار الفني وتبادل المعرفة بين الفنانين والجمهور.
