أعرب مجلس الوزراء العربي عن امتنانه للاستقبال الداعم الكريم من المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تجاه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. كما شكر المجلس الفخري رئيس المجلس الأعلى للجامعة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز على جهوده الرائدة في رعاية الأنشطة المتنوعة للجامعة.
تم اعتماد تقرير أعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بين دورتي مجلس الوزراء العرب، وكذلك تقرير الأمانة العامة لهذه المجلس بين الدورتين الحادية والأربعين، والثانية والأربعين، إلى جانب الموافقة على الخطط المرحلية للإستراتيجيات العربية في مجالات مكافحة الجرائم والمخدرات والحماية المدنية وتقنية المعلومات.
وفي إطار الشراكة الدولية، أشاد المجلس بجهود البرتغال في تعزيز التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي والمنطقة العربية، ودعا الدول الأعضاء للمشاركة في فعاليات مؤتمر لشبونة القادم، وورشة العمل لخبراء الأمن بغية مكافحة الجرائم المنظمة والخطيرة.
كما وافق المجلس على التعاون مع مؤسسات العمل العربي المشترك والمنظمات الدولية من أجل تعزيز الأهداف المشتركة وإعداد استراتيجية عربية لمحاربة الجريمة المنظمة بالتنسيق المشترك مع الجهات الدولية ذات الصلة.
ختم المجلس أعماله بإعادة تعيين الدكتور محمد بن علي كومان في منصب أمين عام الأمانة العامة، وأجرى تعيينات في المناصب القيادية، تعزيزاً للعمل المشترك وتحقيق الأهداف الأمنية بشكل مستدام وفعال.