تباينت آراء المعلقين بشأن المحاضرة الأخيرة التي قدمها المهندس الرحالة عبدالرحمن الفعر، حيث شهدت تقسيماً واضحاً بين المؤيد والمعارض لما قدمه في محاضرته عن أدب الرحلات. عقدت المحاضرة بمناسبة نظمتها جماعة "فرقد" الإبداعية بأدبي الطائف، وأثارت جدلاً واسعاً بين الحضور.
من جانبه، عرض الرحالة والمعماري المهندس عبدالرحمن الفعر تجربته المميزة في رحلته إلى قمة جبل كيليمانجارو بأفريقيا. قدم عرضاً مصوراً يوثق تفاصيل الرحلة وصعوباتها، وقد صاحب العرض كتاب بعنوان "الوصول إلى قمة جبل كيليمانجارو"، تم توزيع نسخ منه على الحضور للتعرف على تلك الرحلة الملهمة.
وسط التباين في الآراء، ألقى رئيس النادي عطا الله الجعيد بعض أبيات الإمام الشافعي التي تحدثت عن فوائد السفر والرحلات، مما أثار اهتمام الحضور ودعم بعضهم هذه الفكرة.
ختمت المحاضرة بجلسة للحوار المفتوح، حيث شارك عدد من الحاضرين من بينهم رئيس النادي عطا الله الجعيد، الدكتور أحمد الهلالي، وسلطان الثقفي رئيس نادي الهايكنق بالطائف في تكريم المُحاضر ومديرة الأمسية. وانتهت الفعالية بالتقاط صورة جماعية تجمع الجميع تعبيراً عن وحدة الهدف والتفاعل الإيجابي.