البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الكشف عن مفاجآت محيرة في قضية «سفاح الإسكندرية»

كشف الإسكندرية: السفاح الذي تموَّه بالتدين على "فيسبوك"

كشفت التحقيقات الجديدة تفاصيل صادمة في قضية السفاح المروع الذي أثار رعبًا في قلوب الناس في مدينة الإسكندرية بمصر. بعد ممارسته لجرائم قتل راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، بينهم سيدتان، تم دفنهم في إحدى الغرف بالشقة التي كان يقيم فيها. ولكن الأمر المثير للدهشة كان تصرفه على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كوسيلة لتمويه أفعاله الشنيعة.

عبر حسابه على "فيسبوك"، كان السفاح ينشر الأدعية والآيات القرآنية بانتظام ليظهر نفسه بمظهر تقوى والتزام اجتماعي. اختار بعناية الأدعية التي ينشرها ليعكس ثقافته والتزامه بالقيم الاجتماعية النبيلة.

في أحد الأيام، نشر السفاح دعاء الفرج وفك الكرب قبل أيام قليلة من اعتقاله، وكان نشطًا بشكل استثنائي في ذلك اليوم. بالإضافة إلى ذلك، شارك مع متابعيه معرفته الواسعة بعلم النحو وعلوم اللغة من خلال نشره منشوراً عن أحكام العدد والمعدود، بالإضافة إلى مصطلحات سياسية معقدة.

السفاح، البالغ من العمر 52 عامًا والمحامي الناجح، هو من محافظة كفر الشيخ. بعد تخرجه من كلية الحقوق في عام 1995، اختار مهنة المحاماة كمهنة له.

اعترف بأنه قتل الضحية الأولى، التي كانت زوجته، بسبب الخلافات الزوجية. وأضاف بأنه قام بدفنها داخل الشقة بعد وضع جثتها في أكياس بلاستيكية. أما الضحية الثانية، فقتلها بعد ثمانية أشهر من الجريمة الأولى بسبب خلاف على أتعاب المحاماة.

فرق الأمن قامت بتفتيش الشقة وحفرت فيها، واكتشفت جثتي سيدتين داخل أكياس بلاستيكية بعد استخراجهما من الأرضية. تم اكتشاف الجرائم البشعة التي ارتكبها هذا السفاح الذي كان يتوارى وراء قناع التدين والعلم.

المقال السابق
«قصر الدرعية» يحتضن محادثات أمريكية - روسية لتحسين العلاقات
المقال التالي
3 دول توافق على استقبال مرحلين من الولايات المتحدة