دعت وسائل الإعلام والمواقع العالمية إلى حل الدولتين كوسيلة ضرورية لضمان الاستقرار في المنطقة، مصفوفة إياه بأنها "ضرورة إستراتيجية" يجب تحقيقها. وعلقت على استمرار الاحتلال والتصعيد العسكري مشددة على أنه لن يؤمن الأمن لإسرائيل، وحذرت من خطط قد تزيد من التوتر.
تطرقت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إلى الحاجة الملحة لتحقيق صفقة شاملة تشمل إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين وإنهاء الحرب، مؤكدة على أن استمرار الاحتلال وسياساته القمعية يكرس واقعًا غير مستدام ويعرقل فرص تحقيق سلام حقيقي بين الأطراف.
من جهتها، ناشدت صحيفة "لوموند" الفرنسية بضرورة دعم حل الدولتين بتعبئة دولية واسعة، قائلة إن المجتمع الدولي بما في ذلك الدول الأوروبية معني بالمسؤولية عن الأوضاع الراهنة في غزة ويجب على العواصم الغربية تحمل مسؤولياتها الكاملة.
في سياق متصل، استعرضت صحيفة "نيويورك تايمز" تداعيات العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية والنزوح الجماعي لآلاف الفلسطينيين، وشددت على أن هذا النزوح يعد الأكبر منذ الحرب عام 1967، وأنه يجسد واقعًا صعبًا يؤثر في الوعي الجماعي للشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى مخاوف الأوروبيين من سياسات الرئيس ترمب وقلق حلفائه في مؤتمر ميونخ للأمن من احتمال تقديم تنازلات لروسيا على حساب أوكرانيا.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" تصريحات رئيس المجلس الأوروبي حول دور أوروبا في تصميم منظومتها الأمنية وضرورة مشاركتها المباشرة في المفاوضات مع موسكو بشأن مستقبل الأمن الأوروبي.