تواصل مراكز التدريب الإقليمية التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم جهودها في تطوير المواهب الشابة وتنميتها، بهدف بناء أسس قوية للمنتخبات الوطنية في المستقبل.
وتتبع هذه المراكز الـ 17 منهجية دقيقة في اختيار المواهب المميزة من خلال تنظيم تجارب الأداء والمهرجانات الخاصة بالاكتشاف والتي ينظمها المختصون في ادارة البراعم والأكاديميات والمراكز الإقليمية، وهذا الجهد قد أسفر عن اكتشاف لاعبين موهوبين مثل اللاعب عبدالله علي هزازي.
بدأ هزازي رحلته مع كرة القدم منذ سنوات قليلة، حيث كان يحلم بارتداء قميص المنتخب السعودي في البطولات العالمية، وكانت تلك الأمنيات تأخذ شكلًا ملموسًا عندما انضم إلى مركز جدة الإقليمي، حيث بدأ بتنمية مهاراته وقدراته الرياضية.
بفضل البيئة الرياضية الرائعة والمدربين المحترفين في مركز التدريب الإقليمي في جدة، نجح هزازي في تطوير مهاراته والارتقاء بمستواه الرياضي، وهو ممتن للدعم والإرشاد الذي حصل عليه خلال رحلته.
يطمح هزازي في المستقبل إلى تحقيق حلمه باللعب في المنتخب الأول، وهو يعتبر أن التفاني في التدريب والاستماع لنصائح المدربين هما مفتاح النجاح في عالم كرة القدم.
شارك هزازي في العديد من البطولات الدولية مع المنتخب الوطني في عدة دول، وتحت إشراف مدربين محترفين من مختلف الجنسيات، وهذا ساهم في تطوير قدراته وتعزيز مكانته كلاعب شاب موهوب.
عبدالله هزازي يعد من الأمثلة المشرفة على النجاح الذي يمكن تحقيقه عبر التدريب في المراكز الإقليمية، ويعكس تطوره ونضوجه الرياضي جدارة وكفاءة المدربين والإداريين في تلك المراكز.
