البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

قمة الأولوية في ميامي تؤكد أهمية تشكيل مستقبل الاستثمار العالمي والمرونة الاقتصادية

افتُتحت فعاليات الجلسة الثانية لقمة الأولوية في ميامي برعاية رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، السيد ريتشارد أتياس، الذي تناول التحديات الاقتصادية والتكنولوجية التي تواجه العالم في يومنا هذا. وخصص الحديث للحديث عن دور رأس المال في تحقيق الخير والاستدامة في المجتمعات.

ومن جانبها، شددت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، على أهمية الاستثمار الفعّال في بناء عالم أكثر عدالة وازدهارًا. وتحدثت عن أهمية التوجه نحو استثمارات مستدامة للارتقاء بالمجتمعات والاقتصاديات.

حضر قمة الأولوية في ميامي مجموعة متنوعة من القادة والمستثمرين وصانعي القرار من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة التحديات والفرص التي تشكل جوهر الاقتصاد العالمي في الوقت الراهن. وأكدت القمة على ضرورة وضع استراتيجيات استثمارية مستدامة وموجهة نحو تحقيق مستقبل واعد.

تضمنت الجلسات والمناقشات التي جرت خلال القمة مشاركة قادة الأعمال وصانعي القرار العالميين، حيث تناولت مواضيع متنوعة وهامة تتعلق بالتطورات الاقتصادية العالمية.

في إحدى الجلسات، ناقشت سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، جنبًا إلى جنب مع عدد من الشخصيات البارزة، استراتيجيات الشركات والحكومات في التعامل مع التحديات والاستفادة من الفرص الاقتصادية الجديدة. واستعرضت كل منهم أفكارهم بشأن تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز نمو القطاعات الواعدة في المستقبل.

وفي نفس السياق، قُدمت رؤى حول تطوير البنية التحتية الرقمية والاصطناعية من قبل الرئيسة التنفيذية لشركة أوراكل، السيدة صفرا كاتز. كما تم الإعلان خلال القمة عن مبادرات وإطلاقات مهمة، بما في ذلك إصدار أحدث تقارير مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار حول تحويل الرعاية الصحية لصالح صحة إنسانية.

وفي ختام القمة الناجحة، تم الإعلان عن إنشاء أول مكتب لوزارة الاستثمار السعودية في الولايات المتحدة، بهدف تعزيز التعاون وتسهيل الاستثمارات بين البلدين. ويعتبر هذا الخطوة مهمة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

المقال السابق
«نور والجابر» يعيدان ذكريات «الكلاسيكو»
المقال التالي
تدشين مهرجان البُن الثاني في رجال ألمع