في خطوة مفاجئة، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إزالة المكتب الرئاسي الشهير "ريزولوت" من المكتب البيضاوي للقيام بأعمال ترميم، وذلك بسبب حادثة طريفة حدثت خلال بث تلفزيوني مباشر. وتمثلت هذه الحادثة في تصرف ابن إيلون ماسك، البالغ من العمر 4 سنوات، الذي ظهر وهو يلهو في المكتب ويعبث بأنفه قبل أن يمسح ما أخرجه على سطح المكتب الشهير.
وكان الطفل، نجل ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، قد ظهر في البث المباشر إلى جانب والده والرئيس ترمب خلال جلسة أسئلة وأجوبة حول عمل "وزارة كفاءة الحكومة". وأثناء تجوله في الغرفة، لفت الانتباه بتصرفاته الطريفة والعفوية.
وبعد هذه الحادثة، قرر ترمب استبدال المكتب "ريزولوت" بمكتب آخر مؤقت، يعود تاريخ استخدامه للرؤساء الأمريكيين السابقين مثل جورج بوش الأب. وفي منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، أكد ترمب أن عملية الترميم الخفيفة التي يخضع لها مكتب "ريزولوت" تعتبر مهمة بالغة الأهمية.
بهذا، أصبح مكتب "C&O" هو المكتب المؤقت الذي يستخدمه ترمب خلال فترة ترميم مكتب "ريزولوت". ويعد هذا القرار بمثابة تحول غير متوقع في الديكور الرئاسي بالبيت الأبيض، والذي شهد استخدام مكتب "ريزولوت" لأول مرة منذ عهد الرئيس جون إف. كينيدي عام 1961.
