بمبادرة سامية من جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تم تعيين أسماء الأئمة والملوك على ميادين العاصمة الرياض. هذه الخطوة تأتي لتسليط الضوء على الدور الكبير الذي لعبه القادة في بناء وتوحيد المملكة وتعزيز وحدتها. وفي هذا السياق، أكد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أهمية إبراز إنجازات الأئمة والملوك التي أسهمت في تأسيس المملكة وتعزيز حضورها في الوعي الوطني.
من خلال تسمية ميادين الرياض بأسماء القادة السابقين، يعكس القرار روح الولاء والانتماء للتاريخ والتراث الغني للمملكة العربية السعودية. ويعد هذا الإجراء خطوة هامة في تعزيز الهوية الوطنية وربط المواطنين بتاريخهم المجيد ورموزهم الحضارية.
تأتي هذه الخطوة في ظل اقتراب ذكرى يوم التأسيس للمملكة، مما يضفي بعدا تاريخيا وحضاريا على المدنية ويعزز الوعي بالموروث الثقافي للدولة. وبهذا القرار، تعكس السلطة الرشيدة اهتمامها بالحفاظ على الهوية والتاريخ العريق للمملكة وإبراز دور القادة في بناء المجتمع وتعزيز وحدته.
يجسد القرار الجديد روح الفخر والانتماء للمواطنين، مع تذكيرهم بمساهمات الأئمة والملوك السابقين في جعل المملكة ما هي عليه اليوم، ريادة وازدهار في جميع المجالات. ويعكس هذا الإجراء تفاني القيادة في الارتقاء بتراث البلاد وتعزيز الوعي بتاريخها العريق.
إن تسمية ميادين الرياض بأسماء الأئمة والملوك تعكس رؤية المملكة لمستقبل يستند إلى جذورها التاريخية وتراثها العظيم، فهي ليست مجرد تسميات بل تعبر عن تقدير واحترام للشخصيات التي شكلت ملامح وجدان الوطن.
