شهدت ألمانيا يومًا حاسمًا حيث توجه نحو 59 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع في انتخابات مثيرة للاهتمام. وتبدو المعارضة المحافظة مرشحة للفوز في هذه الانتخابات الهامة. انطلقت عملية التصويت اليوم الأحد عند الساعة الثامنة صباحًا ويتوقع صدور التقديرات الأولية بعد إغلاق صناديق الاقتراع مساء اليوم بتوقيت غرينتش.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن زعيم المحافظين فريدريش ميرتس قد يكون المستقبل القادم لألمانيا بنسبة تصل إلى 30% من الأصوات المتوقعة. في المقابل، يحصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" على نحو 20% من الأصوات، وهو أمر أقل بكثير مما حققه في الانتخابات السابقة.
يحظى حزب "البديل من أجل ألمانيا" بدعم واسع من عدة جهات، من بينها الرئيس الأمريكي ترمب والملياردير إيلون ماسك. ويتصدرت زعيمته أليس فايدل قائمة المرشحين على منصة "إكس".
في ظل النظام البرلماني، من المتوقع أن تحتاج المفاوضات لأسابيع، إن لم يكن شهورًا، قبل تشكيل حكومة جديدة. ومن المحتمل أن تسعى كتلة المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين إلى تشكيل ائتلاف حكومي، على الرغم من بعض التحديات التي قد تواجههم.
إن عند تجاوز الأحزاب الصغيرة حاجز 5%، سيكون عليهم البحث عن شريك ثالث لتكوين حكومة، مما قد يعقد المشهد السياسي في البلاد ويطيل من عملية التشكيل الحكومي.