أكدت مصادر رسمية اليوم الثلاثاء، أن الوزير السوري للشؤون الخارجية أعلن عن جهود حثيثة تبذلها الحكومة لمواجهة التحديات التي واجهت سوريا خلال السنوات الأخيرة. وأشار الوزير إلى أن الهدف الرئيسي حالياً هو رفع العقوبات الاقتصادية عن بلاده وإيجاد فرص جديدة للاستثمار.
وخلال مشاركته في افتتاح مؤتمر الحوار الوطني، قال الوزير: "لقد شهدت سوريا مؤخراً حضوراً ملحوظاً في عدد من المؤتمرات الدولية، الأمر الذي يعكس التطور الإيجابي نحو استعادة دورنا الفاعل في المنطقة وعلى الساحة العالمية."
وأكد الوزير على أهمية احترام سيادة وهوية سوريا، مشدداً على أن الحكومة تعمل على تعزيز العلاقات مع الجهات الداعمة والمحترمة لإرادة الشعب السوري.
وفي سياق متصل، أشاد رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني بالجهود المبذولة لإعداد المؤتمر، مشيراً إلى أن الحوار بين السوريين بدأ منذ سقوط النظام السابق، مؤكداً على ضرورة بناء دولة جديدة تقوم على مبادئ الحرية والكرامة.
كما أكد رئيس اللجنة على أهمية الحوارات التي تمت في إطار المؤتمر، حيث تم سماع آراء وآراء أكثر من 4,000 شخصية واستلام مشاركات مكتوبة من أكثر من 7,000 مشارك.
وختم رئيس اللجنة بالتأكيد على أن هناك 6 محاور رئيسية تم التركيز عليها خلال الحوارات، تتضمن العدالة الانتقالية والبناء الدستوري والإصلاح والحريات والاقتصاد والمجتمع المدني.