تبنى تقرير جديد أن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا باتت تتصاعد، بفعل فرض تعريفات جمركية متبادلة، حيث يواجه الاتحاد الأوروبي تحديات في التصدي لتدابير الإدارة الأمريكية بحزم. يعود بداية هذا الصدام إلى مؤتمر ميونيخ في فبراير الماضي، حيث أطلق نائب الرئيس الأمريكي انتقادات حادة تجاه السياسيين الأوروبيين، مما زاد من التوترات بين الجانبين.
تجاوزت قيمة التبادل التجاري بين الطرفين في السلع والخدمات المليارات، وتأثير تعريفات الجمارك يمكن أن يكون كبيراً على الاقتصاد والعلاقات السياسية بينهما. الاتحاد الأوروبي استخدم أدوات مكافحة الإكراه للرد على التعريفات الجمركية الأمريكية، ويسعى لتقوية قدرته على الصمود في وجه الإجراءات القاسية من الجانب الأمريكي.
تم فرض تعريفات جمركية من قبل إدارة ترمب على منتجات الاتحاد الأوروبي، وكانت ردة فعل الاتحاد سريعة بفرض تعريفات مضادة. قد تشتعل حرب تجارية بين الجانبين إذا استمرت هذه التصرفات، مما ينذر بتأثيرات سلبية قد تمتد إلى الاقتصاد العالمي برمته.
هذا الصراع التجاري المتصاعد يجلب مخاطر جسيمة، ويتطلب حلولاً سريعة وفعالة لتجنب تبعاته الوخيمة على الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية في المستقبل المنظور.
