أعلنت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتمديد المرحلة الأولى من الهدنة في قطاع غزة لاستعادة المزيد من الأسرى، وكشفت تقارير إسرائيلية أنه مستعد لاستمرار وقف إطلاق النار مقابل محادثات سريعة للإفراج عن المزيد من الأسرى. وأوعز نتنياهو بإرسال طاقم تفاوض لمواصلة المحادثات في القاهرة.
هذا وبدأت مصر مباحثات مكثفة بين أطراف الهدنة في غزة بشأن المراحل القادمة، حيث وصل وفدين قطري وإسرائيلي إلى القاهرة للاجتماع مع ممثلين أمريكيين. وأعلنت هيئة الاستعلامات بالقاهرة أن الأطراف بدأت في بحث تفاصيل تنفيذ الاتفاق وضمان التزام الجميع به.
من جانبها، نفت حماس مزاعم وزير الدفاع الإسرائيلي حول تخطيطها لهجمات خلال فترة الهدنة، وأعلنت إستعدادها للمشاركة في المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق. وأكدت أن محاولات الاحتلال تفتيت الاتفاق تأتي ضمن عمليات تعتبرها محاولة لتجنب التزاماته.
تصاعدت التوترات بين الجانبين حيث اتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة تفسير الاتفاق بما يخدم مصلحتها الخاصة. وأكدت على ضرورة الالتزام بالاتفاق الذي يهدف إلى تحقيق استقرار دائم في المنطقة.