توجد حالة من الترقب في الشارع العربي بانتظار نتائج قمة القاهرة العربية الطارئة
تسود حالة من التوتر والتشوق في الشارع العربي استعداداً لانعقاد قمة القاهرة العربية الطارئة بعد غد الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تركز النقاشات خلال القمة على سبل دعم القضية الفلسطينية وتعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الحالية.
بحسب تصريحات الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي في حركة فتح، يعتبر القضية الفلسطينية محوراً أساسياً لنقاش القادة العرب في هذه القمة، خاصةً في ظل تصاعد التوترات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
من المتوقع أن تركز القمة على مبادرة "إعمار بلا تهجير"، وسيتم مناقشة استراتيجية عربية للحفاظ على الأراضي الفلسطينية وضرورة وقف الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية. كما سيتم بحث آليات إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير السكان وتشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لإدارة القطاع خلال الفترة الانتقالية.
المأمول من هذه القمة هو تحقيق توحيد عربي قوي لمواجهة خطط نتنياهو الهادفة لتهجير الفلسطينيين، ورسم استراتيجية فعالة للمساهمة في الحل النهائي للصراع العربي الإسرائيلي. وتأتي أهمية تقديم رؤية عربية واضحة في تلك الظروف التي تمر بها المنطقة لتعزيز الوحدة العربية ودعم القضية الفلسطينية.