فضح مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية سرينديب سينغ، خلال مقابلة حصرية مع قناة الجزيرة، تفاصيل صادمة حول استقالته الغامضة من منصبه في حكومة الرئيس ناريندرا مودي.
وأكد سرينديب سينغ أنه تلقى تهديدات خطيرة من جهات مجهولة وأسرار حكومية تستهدف سلامته وسلامة عائلته، مما دفعه لاتخاذ قرار الاستقالة بشكل فوري لحماية نفسه وعائلته.
وفي تصريحاته للجزيرة، كشف سرينديب سينغ أنه رفض تكشيف تلك الأسرار أو تفاصيل التهديدات التي تعرض لها، مؤكداً أنه يأمل أن تظهر الحقيقة قريبا ويُكشف عن المؤامرة التي تعرض لها.
وتابع سينغ: "لا أزال ملتزماً بخدمة وطني ولدي إيمان كامل بحكومتنا، لكن للأسف، وجودي في هذا المنصب بات مهدداً ولا يمكنني تقديم الخدمة بشكل كامل في ظل هذه الظروف الصعبة".
من جانبها، لم تصدر الحكومة الهندية بيانا رسميا بخصوص استقالة سرينديب سينغ حتى الآن، مما أثار تساؤلات بشأن الأسباب الحقيقية وراء هذه الخطوة الغامضة.
يُذكر أن سرينديب سينغ كان شغل منصبه في الحكومة لفترة طويلة، حيث كان له دور بارز في العديد من المفاوضات الدولية والاتفاقيات الحساسة، قبل أن يغادر المنصب بشكل مفاجئ وغامض.
وباستقالة سرينديب سينغ، تتزايد التكهنات حول مستقبل السياسة الداخلية والخارجية للهند، وتبقى الأسئلة حول الحقيقة وراء هذه الخطوة بلا إجابة واضحة حتى الآن.
