لاحظ الجيش السوداني تقدماً ملحوظاً اليوم في شرق النيل، حيث تمكن من السيطرة على محطة 13 واقترب بشكل كبير من جسر المنشية الذي يربط وسط الخرطوم بوسط محلية شرق النيل.
وفقاً لمصادر عسكرية، تقدم الجيش في عدة أحياء بشرق النيل، ويشير التقرير إلى اقترابه من الناحية الشرقية من جسر المنشية، ويبدو أن السيطرة على الجسر أصبحت أمراً وشيكاً.
وكشفت المصادر عن جهود قوات الدعم السريع في تصفية بقايا المقاتلين في المنطقة، وتحديداً بعد سيطرة الجيش على العديد من الأحياء في شرق النيل، بما في ذلك أحياء النصر والهدى ومرابيع الشريف، بالإضافة إلى تقدمه نحو حي القادسية.
كما نشر الجيش الصور الخاصة بآليات المدرعات التي تقترب من وسط الخرطوم، وأعلن قائد منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات اللواء نصرالدين عبدالفتاح التزام الجيش بتحقيق الانتصار والتقدم نحو القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان، خلال تفقده للدفاعات العسكرية بجسر الحرية.
تصاعدت حدة الصراعات بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى نزوح آلاف الأسر السودانية من شرق النيل، ووفقاً لغرفة الطوارئ في المنطقة، فإن الوضع الإنساني يتفاقم بشكل كبير، نتيجة اكتظاظ المدنيين في مناطق النزوح.
وأطلقت الغرفة نداءً عاجلاً للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية لتقديم دعم إنساني عاجل للنازحين.
تسيطر قوات الدعم السريع على أربع ولايات من إجمالي خمس ولايات في إقليم دارفور، بينما تشهد مدينة الفاشر اشتباكات عنيفة بين القوات العسكرية والجيش في مركز عمليات الإغاثة لولايات الإقليم.