أكدت حركة "فتح" اليوم أنها تنفي الأخبار التي تم تداولها حول تعيينات إدارية جديدة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة استقرار الحركة.
ونقلت بعض القنوات الإخبارية عن مصادر في "فتح" تأكيدها على عدم التعامل مع التسريبات المتعلقة بالخطة المصرية، مشددة على أنها لم تتلقَ أي معلومات رسمية حول هذه الخطة فيما يتعلق بغزة.
وفي وقت متزامن، تم تسريب مسودة الخطة المصرية لـ "تصحيح الوضع في غزة"، والتي تهدف إلى مواجهة مشروع إقامة "منتجع البحر الأبيض المتوسط" الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بقصد تهميش حركة "فتح" وتعويضها بجهات عربية وإسلامية وغربية.
من ناحية أخرى، قامت وسائل الإعلام العالمية بكشف أن الخطة المصرية لا تحتوي على معلومات دقيقة حول كيفية حكم القطاع أو إعادة إعماره، بل تقترح "بعثة مساعدة للحكم" ستستلم شؤون غزة لفترة مؤقتة.
من جانبها، رفضت الخطة المصرية بشدة فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، معتبرة أن ذلك يشكل تهديدا أمنيا كبيرا على الصعيد الإقليمي.