أسعد بشيّه في ذمة الله

توفي اليوم، الدكتور علي بن محمد الجوفي، أحد كبار الشخصيات في مجال التعليم بمنطقة جازان، عن عمر ناهز السبعين عاماً إثر صراع طويل مع المرض. من المقرر أن يُصلى عليه غداً في جامع الملك فيصل بمدينة جيزان، ليدفن بعد ذلك في مقبرة صبحان.
الفقيد امتدت مسيرته المهنية في مجال التعليم لتشمل عدة مناصب، حيث بدأ كمعلم ثم تقلد مناصب إدارية عدة منها مديراً لإحدى المدارس، ومديراً لتعليم البنات في جازان، ليختتم مسيرته العطرة بمنصب مدير تعليم محافظة العارضة، حيث ترك بصمة واضحة في قلوب طلابه وزملائه.
تعازينا الحارة تذهب لأسرة الفقيد، سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
هذا الخبر الأليم يجلب الحزن لقلوبنا جميعاً، ويجسد فقدانًا كبيرًا لمنطقة جازان، التي فقدت رائدًا ومثالًا يُحتذى به في الميدان التعليمي. ترك الدكتور علي الجوفي أثرًا إيجابيًا وبصمة قوية في مجتمعه وخدم بهم بكل تفانٍ وإخلاص.