البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

«وول ستريت».. السوق متوتر ومستويات القلق للمستمثرين مرتفعة

شهدت الأسواق المالية انقلاباً نادراً في منحنى العقود الآجلة لمؤشر "فيكس" الذي يعكس توقعات التقلبات السوقية، حيث ارتفعت أسعار العقود القصيرة الأجل بشكل ملحوظ مقارنة بالعقود الطويلة الأجل. وفي هذا السياق، تزايدت مستويات القلق بين المستثمرين بشأن تطورات السوق خلال الفترة القريبة المقبلة.

كان لافتاً أن مؤشر "إس آند بي 500" شهد موجة بيع قوية وهبوطاً حاداً، مما دفع المستثمرين إلى شراء عقود خيارات لحماية محافظهم من التقلبات السوقية المتوقعة. ونتيجة لذلك، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لمؤشر الخوف في "وول ستريت" خلال الأجل القريب، حسبما أفادت وكالة "بلومبيرغ".

وبحسب تحليلات خبراء الأسواق، فإن هذا التغير النادر في منحنى العقود الآجلة يدل بوضوح على تصاعد التوتر في السوق، خاصة عندما يتمثل في ارتفاع حاد لأسعار العقود القصيرة الأجل.

عادة ما يكون منحنى العقود الآجلة لمؤشر "فيكس" في حالة طبيعية، حيث تتصدر العقود الطويلة الأجل في السعر على العقود القصيرة. ولكن عندما يتغير هذا النمط، فإن ذلك يعكس قلقاً متزايداً لدى المستثمرين حيال استقرار السوق في الفترة القريبة.

أما في سياق الأحداث الأخيرة، فقد شهدت مؤشرات "وول ستريت" أكبر خسائرها خلال هذا العام، بعد إعلان الرئيس دونالد ترمب عزمه فرض رسوم جمركية إضافية على شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة.

وبناءً على ذلك، تأثرت الأسواق بشكل كبير حيث شهدت ارتفاعاً في أسعار السندات مع انخفاض حاد في أسواق الأسهم. وقد سجل مؤشر "إس آند بي 500" خسائر تقدر بنحو 2% بعد تصريحات ترمب بشأن فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك.

وكان لانخفاض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى دور بارز في تدهور أداء الأسواق، إضافة إلى بيانات ضعيفة حول قطاع التصنيع. وقد ألحق هذا الانخفاض بأسهم الشركات خسائر تراكمية، مما أدى إلى هبوط مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة تقارب 5% عن أعلى مستوى له في 19 فبراير الماضي.

المقال السابق
الأهلي يحافظ على هيبة الكرة السعودية
المقال التالي
ليلى عوض.. الغياب الذي لم يمحُ الأثر