البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

تهاني «الطنين والرنين» !

مع قدوم فصل رمضان، تتحول الهواتف الذكية إلى وسائل لا تخلو من الرنين والاهتزاز برسائل التهاني من الأحباء والأصدقاء، حيث يتغير نمط التواصل في هذا الشهر الفضيل، الذي عرف سابقًا بلمساته الاجتماعية الدافئة والتواصل المباشر بين أفراد الأسرة والأصدقاء.

هل أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي الوسيلة الأساسية لنقل التهاني والتبريكات خلال شهر رمضان بدلًا من اللقاءات الشخصية التي كانت تميز العادات السابقة؟ وكيف يمكن تعزيز الصلات الاجتماعية التي بدأت تفقد بعضًا من رونقها ودفؤها السالف؟

جهود مبذولة حالياً لاستعادة تلك العلاقات الضائعة، حيث يعرب بعض المختصين عن أسفهم لتحول حال الروابط الاجتماعية جراء تفضيل رسائل التهاني عبر الهواتف الذكية، حيث أصبحت هذه الرسائل مجرد نسخ وصقل وفقدت جمالها وتأثيرها.

تعيد أراء الخبراء والمتخصصين الاجتماعيين إلى ضرورة تعزيز التواصل الشخصي والرغبة في استعادة بعض جماليات التواصل الاجتماعي التي كانت تميز الجيل السابق، حيث يعزى بعضهم الحنين إلى العادات والتقاليد الجميلة التي كانت جزءًا من حياتهم.

في نهاية المطاف، يبدو أن العودة إلى قيم العطاء الجميلة وروابط الاحترام والتواصل الشخصي هي الطريقة الأنسب لتجديد روح رمضان وإعادة بعض الحيوية والصلات التي قد تكون على وشك الاندثار في عصر التكنولوجيا والتواصل الرقمي.

المقال السابق
العبدالقادر وكيلاً لإمارة القصيم
المقال التالي
5 فحوصات طبية مضللة عبر وسائل التواصل