في تطور جديد، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تبادل خطابات مع القيادة الإيرانية لإجراء محادثات حول التفاوض على اتفاق نووي جديد. وأعرب بايدن عن أمله في بدء محادثات تجلب الاستقرار، مشدداً على أهمية التفاهم مع إيران. وفي هذا السياق، ناقش نائب وزير الخارجية الروسي مع السفير الإيراني جهود حل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
جدير بالذكر أن إيران والقوى العالمية وقعوا عام 2015 اتفاقًا لتقييد برنامج طهران النووي، لكن تدهورت الأمور بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية. وعلى الرغم من ذلك، بدأ الرئيس بايدن بجهود للوصول إلى اتفاق سلمي جديد مع إيران.
من ناحية أخرى، أشار تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى زيادة غير مسبوقة في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب. كما أعلن وزير الخارجية الإيراني استبعاد أي محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي.
بعد إعادة جهود للتوصل إلى اتفاق جديد، يبقى الوضع معقدًا ومحور للتوترات الدولية بين القوى الكبرى وإيران. يظل السؤال الأهم هو ما إذا كانت الجهود الحالية ستثمر عن تحقيق التوافق والسلام أم ستتصاعد التوترات النووية.
