مع انطلاق الموسم الرمضاني لعام 2025، تناولت الدراما العربية بشكل مكثف مواضيع مثيرة للجدل والانتقادات، مما أثار تفاعل المشاهدين على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي.
من بين المسلسلات التي أثارت الانتقادات هو مسلسل «الدم المشروك» الذي أثار تساؤلات حول تمثيل الهوية الثقافية، حيث اعتُبر أنه يحمل طابعاً مصرياً واضحاً رغم استخدام اللهجة المغربية. وقد أكد المنتج على أن العمل يتماشى مع البيئة المغربية رغم وجود كاتبة مصرية للسيناريو.
من جهة أخرى، أثار مسلسل «بالدم» اللبناني انقساماً بين المدافعين عن الحرية الإبداعية والمنتقدين لاتهامات السرقة، حيث اتُهمت كاتبة العمل بسرقة القصة من تجربة حقيقية لامرأة لبنانية. ورغم التوتر الناتج عن الاتهامات، لم تصدر الكاتبة أي تعليق رسمي.
يظهر الجدل حول مسلسلات رمضان 2025 توتراً متزايداً بين محبي الدراما والنقاد، مما يجعل هذا الموسم يتميز بأصوات متضاربة حول مدى الأصالة والابتكار في الأعمال الدرامية التي تعرض على الشاشات.