تقدمت التحقيقات حول وفاة الممثل الشهير الحائز على جائزة الأوسكار، جين هاكمان، بنتائج مفصلة تكشف عن حقيقة مأساوية ومثيرة في نفس الوقت. وفقًا لتقرير التشريح الذي أُجري على جثته البالغة من العمر 95 عامًا، كشف أن هاكمان كان يعاني من مرحلة متقدمة من مرض ألزهايمر. وتوفي الممثل الكبير نتيجة لمرض القلب وعوامل أخرى، بعد وفاة زوجته بيتسي أراكاوا بعد أيام قليلة، نتيجة متلازمة فيروسية نادرة تنتقل عن طريق الفئران.
في 26 فبراير، تم العثور على جين هاكمان وزوجته بيتسي أراكاوا (64 عامًا) متوفيين في منازلهما بسانتا في، وتم العثور على إحدى كلابهما الذي توفي أيضًا. قدم قائد الشرطة أدان ميندوزا تصريحًا صحفيًا أكد فيه وجود مرض القلب الذي أصاب الزوجين، إضافة إلى التقرير الطبي الذي أشار إلى تأثر أراكاوا بمتلازمة فيروس هانتا الرئوية التي أدت إلى وفاتها.
قد يثير موت هاكمان بعد وفاة زوجته اهتمام الجمهور، حيث قيل إنه ربما قضى أسبوعًا معها بعد وفاتها، وهو ما لم يُؤكد بشكل رسمي. وكانت السلطات تشير إلى أن مرض ألزهايمر الذي كان يعاني منه هاكمان ربما أثر على فهمه للأحداث الأخيرة قبل وفاته.
هيذر جاريل، كبيرة المحققين الطبيين، أشارت إلى أن الزوجة توفيت تقريبًا يوم 11 فبراير، ومن المحتمل أن هاكمان لم يكن على علم بوفاتها. ومن خلال تحليل تواريخ جهاز تنظيم ضربات القلب الخاص بالممثل، يبدو أن آخر يوم في حياته كان يوم 17 فبراير.