شهدت محيط وزارة الدفاع في تل أبيب اليوم تظاهرات واعتصامات مفتوحة نظمتها عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركات احتجاجية، بهدف الضغط على حكومة نتنياهو لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل مع غزة وإعادة المحتجزين.
وجاء في بيان صادر عن المتظاهرين أن جماعات مختلفة شاركت في هذه الفعاليات بما في ذلك أمهات ضد العنف و حراس الديمقراطية، حيث أعلنوا عن اعتصام مفتوح حول مقر الوزارة ابتداءً من هذا المساء، داعين الجمهور الإسرائيلي للانضمام من خلال إقامة خيام تحيط بالمكان؛ للمطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى في غزة.
ووجهت هيئة عائلات الإسرائيليين انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء نتنياهو، اتهمته فيها بتجاهل مطالب الأسرى واستخدام ملفهم كورقة تحسباً لأجندته السياسية، معبرة عن استنكارها لتصرفاته القائمة على تصاعد التوتر وتجنب المسؤولية.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية إلى أن مئات الأسرى الإسرائيليين قد فقدوا حياتهم خلال الحروب السابقة مع غزة، مما يجعل الضغط من أجل صفقة تبادل سريعة وهادئة أمرا حيويا لحماية حياة الأسرى وإعادتهم سالمين.
هذا ومن المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعاً غداً مع أعضاء الكابينت الأمني لمناقشة تطورات المفاوضات بشأن إطلاق السراح، فيما دعت الحركات الاحتجاجية إلى التصعيد وإظهار القوة لضمان تحقيق أهدافها.
وفي ختام البيان، أكدت المتظاهرون على ضرورة عدم تحويل مطالبهم إلى أوراق لعب في لعبة سياسية، وحثوا السلطات على التصرف بشفافية ومسؤولية للتوصل إلى حل سلمي وعادل لهذه القضية الإنسانية.