تم انعقاد الاجتماع (2+2) بين بريطانيا واليابان في طوكيو، حيث تم التباحث حول تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الاستثمارات بين البلدين.
شارك في الاجتماع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الأعمال والتجارة جوناثان رينولدز من الجانب البريطاني، بينما حضره وزير الخارجية الياباني إيوايا تاكيشي ووزير الاقتصاد والتجارة والصناعة يوجي موتو من الجانب الياباني.
تم التركيز خلال الاجتماع على سبل تطوير الشراكات التجارية والاستثمارات في قطاعات متعددة مثل الأمن الاقتصادي، والطاقة، والابتكار.
تم الاتفاق خلال الاجتماع على تحقيق منافع مشتركة وتعزيز سلاسل الإمداد، بالإضافة إلى توسيع نطاق التعاون في المجالات ذات الأولوية لدعم اقتصاديات البلدين وتعزيز بيئة الأعمال.
وفي سياق آخر، توصل وزراء الخارجية والاقتصاد في اليابان وبريطانيا إلى تعزيز التجارة الدولية الحرة والمفتوحة، في ظل تصاعد المخاوف من رسوم الجمارك التي يهدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشركاء التجاريين.
وأكد وزير الخارجية الياباني إيوايا على ضرورة تعزيز التعاون لمعالجة التحديات الاقتصادية والأمنية، مشددًا على دعم النظام الاقتصادي الدولي الحر والعادل.
يعمل الاقتصاد الياباني والبريطاني كأحد أكبر الاقتصادين في العالم على تعزيز التعاون الاقتصادي بشكل خاص بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وجرى الاتفاق على بدء حوار اقتصادي جديد بين رئيس الوزراء الياباني والبريطاني خلال قمة العشرين في البرازيل، بهدف دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
