وفاة المطربة الكبيرة نعيمة سميح تفقد الساحة الفنية العربية أحد أبرز أيقوناتها

توفيت المطربة الكبيرة نعيمة سميح، اليوم (السبت)، عن عمر يناهز 71 عامًا، مما تسبب في صدمة كبيرة للساحة الفنية المغربية والعربية.

أعرب وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، محمد مهدي بنسعيد، عن حزنه الشديد لرحيل الفنانة الكبيرة، مشيدًا بإرثها الفني الذي سيظل خالدًا في قلوب المعجبين.

عبر عدد كبير من الشخصيات الفنية والثقافية عن حزنهم لوفاة نعيمة سميح، التي تركت بصمة فنية لا تنسى في تاريخ الأغنية العربية.

ولدت نعيمة سميح في الدار البيضاء عام 1954، وسرعان ما ارتقت بموهبتها لتصبح واحدة من أبرز الأصوات الفنية في المنطقة، حيث تركت أعمالها الفنية بصمة قوية في قلوب المستمعين.

رحلت سميح بعد أن قدمت باقة من الأعمال الفنية المميزة التي ستظل حية في الذاكرة الفنية، مثل أغاني "ياك آجرحي" و"غاب علي الهلال" و"جاري يا جاري" التي لاقت رواجًا كبيرًا.

بوفاة نعيمة سميح، تودع الأغنية العربية فنانة استثنائية خلفت إرثًا كبيرًا سيظل حاضرًا في ذاكرة الجمهور والمحبين عبر الأجيال.