شهدت قرية مزهرة في منطقة جازان حدثًا استثنائيًا، حيث نظم أهالي حارة الأحمدي إفطارًا جماعيًا تجاوزت مائدتهم الطويلة المؤلفة من أكثر من 200 متر. هذا الحدث السنوي الذي يمتد لأكثر من عقدين من الزمن، شهد حضور عدد كبير من الشخصيات المحلية البارزة بينهم رئيس مركز الحكامية ورئيس بلدية المضايا، إلى جانب عدد من المشايخ ورؤساء الجمعيات الأهلية.
تعد "حارة الأحمدي" أكثر من مجرد مأدبة إفطار، بل هي منصة لتعزيز القيم الأصيلة من تعاون وكرم وتجمع الأهالي سوياً في جو من الترابط والتآزر. هذه المبادرة الاجتماعية تعكس عمق العلاقات الإنسانية وتعزز روح المحبة والتواصل وهي تُعتبر رمزاً للتضامن والتكافل في هذا الشهر الفضيل.
في سياق متصل، اشتهرت "الأحمدي" باسمها الشهير "خلي البساط أحمدي"، وهي تعبر عن روح التعاون والجماعية التي تتسم بها تلك الحياة البسيطة والمليئة بالمحبة والترابط بين سكان المنطقة.