في خطوة دبلوماسية هامة، تستمر حماس في التمسك بتنفيذ بنود الهدنة التي انتهت المرحلة الأولى منها الأسبوع الماضي. وفي سياق متصل، يتوجه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى الدوحة مساء الثلاثاء من أجل دور جديد في جهود التوسط بين الأطراف؛ سعياً إلى التوصل إلى اتفاق جديد.
وذكرت مصادر أمريكية أن ويتكوف سينضم إلى الوفود المفاوضة في العاصمة القطرية، من بينها مصر وإسرائيل وحماس، بهدف التفاوض حول المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد المرحلة الأولى، على الرغم من رفض حماس للتمديد.
هدف الإدارة الأمريكية من الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق جديد هو إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وتمديد وقف إطلاق النار حتى بعد شهر رمضان، حسبما نقل موقع «أكسيوس».
يأتي هذا في وقت قام فيه مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن بوهلر بمحادثات مباشرة مع مسؤولين من حماس في الدوحة، حيث تركزت اللقاءات على إطلاق سراح أحد الأسرى. ونقل المسؤول الحركي طاهر النونو عن إيجابية ومرونة حماس في التعامل مع القضية.
وفي سياق متصل، أكدت حماس التزامها بجميع بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وانتقالها بسرعة إلى محادثات المرحلة الثانية. وأكدت موافقتها على تشكيل لجنة تدير القطاع حتى انتخابات جديدة في القطاع.
وفي هذا السياق، لا تزال الفصائل تحتجز 59 أسيرا في غزة منذ تاريخ محدد، على الرغم من التطورات الإيجابية في الجهود الدبلوماسية الحالية.
تبقى الأمور محل انتظار وترقب، في ظل جهود الوساطة الدولية المستمرة للتوصل إلى تسوية شاملة تحقق مصلحة الشعب الفلسطيني وتعزز الاستقرار في المنطقة.
