في تصريحات أخيرة أعادت توليف كثير من الذكريات القديمة، قامت الممثلة الشهيرة نورهان محمود بإلماح بتفاصيل مثيرة عن مشاداة غير متوقعة حدثت بينها وبين الممثلة الناجحة رانيا يوسف في إحدى الليالي الممطرة في باريس. يبدو أن هذه القصة لها الكثير من النكهة والتشويق.
بحسب نورهان، بدأت الأمور تأخذ منحنى غير متوقع خلال تصوير مشهد درامي مؤثر في فيلا فاخرة باريسية، حيث اشتبكت مع رانيا في جو مليء بالتركيز والتفاعل القوي. بينما كانت تحاول نورهان تقديم أداءها بأقصى درجات الاحترافية، فجأة رفعت رانيا يداها وصوبت إليها ضربة عنيفة على وجهها بدون سابق إنذار.
وفي تصريح مؤثر لنورهان، أكدت أنها كانت مندهشة للغاية من تصرف رانيا واصفة إياه بأنه خارج عن السياق الفني الذي كان يجب أن تتحرك فيه، مضيفة "كنت أعمل باندفاع، لكن لم أكن أتوقع ذلك التصرف".
ولم تنته القصة عند هذا الحد، فبعد الانتهاء من التصوير، انتقلت المواجهة الضخمة إلى خارج المشهد وهناك استمرت المواجهة الكلامية بين النجمتين. وفي مرحلة ما، تطور الأمر إلى اندلاع شجار جسدي بينهما أمام الفريق الفني وكادت الأمور تتفلت عن السيطرة تماما. وبصوت متأجج من الغضب، صرحت نورهان قائلة "كان هناك طاقة سلبية كبيرة بيننا، ولم أستطع السيطرة عليها".
ومن ثم، كشفت نورهان عن أن هذه الحادثة الصادمة تسببت في تأثير سلبي كبير على مسارها الفني، إذ تم استبعادها بلا سبب واضح من مشروع درامي مهم كانت تشارك فيه، ما جعلها تضطر إلى استراحة قسرية عن عالم الفن لبعض الوقت. وختمت قائلة "لم أكن أتوقع أن تكون نهاية هذا العمل الكبير بهذه الطريقة".
وبهذا الحدث المثير، يبدو أن حياة نورهان تغيّرت تماما بعد تلك الليلة، ولا يزال تأثيرها يظهر على مساحة فنها حتى اليوم.