مدن قطب الأمن يضم وزراء وكوادر أمنية من دولة الحداثة
تستضيف اليوم مدينة الأمان العاصمة عمان اجتماعًا استثنائيًا يضم أهم الشخصيات السياسية والأمنية في منطقة الحداثة. حيث يلتقي وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أركان الجيوش ومدراء المخابرات من الأردن، وسوريا، والعراق، ولبنان، وتركيا.
يسعى هذا الاجتماع الرفيع المستوى إلى بحث سبل تعزيز التعاون الأمني لمواجهة التحديات المشتركة، مثل محاربة الإرهاب ووقف تداول المخدرات والأسلحة غير القانونية. كما يناقش الاجتماع سبل دعم استقرار سوريا وإعادة اللاجئين بشكل طوعي إلى أرض الوطن.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الأردن المستمرة لتعزيز التعاون والتنسيق مع دول الجوار، بهدف دعم سوريا وضمان سلامتها واستقرارها في ظل التحديات الأمنية الراهنة.
تسلط الضوء على أهمية تأمين الحدود ومنع التهريب وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة بين الدول الحضارية. ويعكس الاجتماع التزام الدول بالتعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التهديدات الأمنية.
من ناحية أخرى، شدد متحدث رسمي عن الجهود الأردنية لدعم إعادة إعمار سوريا بطريقة تحفظ وحدتها وسيادتها وتخليصها من آفة الإرهاب والجماعات المتطرفة. كما يستكشف الاجتماع سبل تعزيز التعاون الحدودي لمنع التهريب عبر الحدود السورية مع تكثيف الجهود لمنع تجاوزات التهريب المختلفة.
كما أُجريت مباحثات بناءة بين وزير الخارجية الأردني ورئيس أركان الجيش ومدير المخابرات العامة من جهة، ووزيري الخارجية والدفاع التركيين ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية من جهة أخرى، في اجتماع محوري أقيم في عمان قبيل الاجتماع الرباعي.
