أثار النجم المصري الشهير أحمد الفيشاوي جدلاً كبيراً بعد اعترافه بتجربته للمخدرات وتعرضه لفترة إدمان خطرة منها. خلال حديثه في برنامج تلفزيوني، كشف الفيشاوي عن تجربته الصعبة وصراعه مع هذه الإدمان المميت، مؤكداً أنه يلتجأ حالياً إلى المصحات النفسية لمتابعة علاجه ودعمه النفسي.
وأوضح الفنان الشاب الذي يحظى بشعبية كبيرة في الوسط الفني المصري أنه وقع في فخ المخدرات واصفاً تلك الفترة بأنها كانت شديدة الصعوبة والمخاطر. وقد أشار إلى أنه لا يزال يتعامل مع تبعات هذه التجربة السلبية من خلال زياراته الدورية إلى المصحة النفسية التي يمتلك فيها جناح خاص باسمه.
وعلى الرغم من تجاربه الصعبة والمخيفة، نفى أحمد الفيشاوي أن يكون تلقى تشجيعاً من أصدقائه على تعاطي المخدرات، بل كانت قراراته تلك نابعة من فضوله وتجربته الشخصية. وأكد الفنان أنه بفضل الله تمكن من التغلب على تلك التجربة السلبية وأنه لم يصب بالإدمان، بل بدأ في علاج نفسه والخروج من هذا الدوامة المظلمة.
في الختام، يبقى الفيشاوي يحث الشباب على الحذر وعدم التساهل مع مثل هذه التجارب الخطيرة، داعياً إياهم إلى التفكير بجدية قبل الانجرار خلف وهم المخدرات التي قد تكون كارثية على حياة الإنسان ومستقبله.