البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

مقتل 20 إرهابياً بينهم قيادي في حركة الشباب الصومالية

تعرضت مجموعة من عناصر حركة الشباب الصومالية لغارة جوية قوية اليوم في بلدة عيل بعاد بإقليم شبيلى الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية جنوب الصومال، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 منهم. وفقًا لمصادر جهاز المخابرات الصومالي، كانت الغارة جزءًا من عملية استباقية لمنع هجمات محتملة كانت تخطط لها الحركة في المنطقة.

أوضح البيان الصادر عن الجهاز الصومالي أن العملية تمت بالتعاون مع شركاء دوليين، وتركزت على استهداف تجمع لعناصر الشباب في بلدة عيل بعاد التي كانوا يخططون لشن هجمات على مراكز عسكرية بالإقليم. وبالفعل، كانت النتائج فعالة حيث تمت السيطرة على المخاطر المحتملة بوجود القيادي الميداني للحركة بوسط الصومال يوسف طغناس بين الضحايا.

تزامنًا مع الغارة الجوية، اشتعلت المواجهات في أرجاء متفرقة من إقليمي شبيلى الوسطى وهيران، حيث قام مقاتلو الشباب بمهاجمة بعض البلدات والقرى بهدف استعادة الأراضي التي فقدوها خلال الفترة السابقة بسبب العمليات الحكومية.

في هذا السياق، أكد الجيش الصومالي استعداده لصد أي هجوم محتمل من مقاتلي الشباب، مشيراً إلى نجاحه في صد هجمات سابقة واستعادة مناطق كانت تحت سيطرة الحركة. وأشار الوزير الصومالي للدفاع إلى أن الجيش نفذ غارات جوية دقيقة استهدفت تحركات الشباب بإقليم شبيلى الوسطى، مما تسبب في خسائر فادحة في صفوفهم.

يبدو أن الصراع في الصومال مستمر، حيث يتبادل الأطراف القتال والهجمات في سيناريو يشبه دورة مستمرة من العنف. ستبقى المراقبة والتدابير الأمنية ذات أهمية قصوى لمنع تصاعد العنف وحماية الأرواح والأمن في المنطقة.

المقال السابق
الأفوكادو أم البيض.. أيهما أكثر صحة؟
المقال التالي
50 مليون ريال تداولات «نمو».. المؤشر عند 31.332