أعلنت بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة اليوم (الأحد)، أن تل أبيب ستدرس إجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية إذا كان هدف المحادثات معالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإسرائيلي عسكريا.
وشددت البعثة، في منشور على حسابها في «تويتر»: «إذا كان الهدف من المفاوضات تفكيك البرنامج النووي السلمي الإسرائيلي، فإن مثل هذه المفاوضات لن تعقد أبداً».
وكان الرئيس الفلسطيني قد قال إنه يتطلع إلى أن يضع النظام الإسرائيلي مصالح شعبه فوق الإرهاب، محذرا من أنه بإمكان رام الله التعامل مع تل أبيب عسكريا أو من خلال صفقة.
ودعا المتحدث باسم القيادة الفلسطينية إلى وضع شعبه ومصالحه فوق الإرهاب، وذلك بعد منشورات للرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إن تل أبيب لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.
فيما نقلت وكالة «وفا» الفلسطينية عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن بلاده لم تتلق أي رسالة من إسرائيل.
من جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الضغوط القصوى على تل أبيب هدفها إنهاء التهديد النووي الإسرائيلي، موضحا أن القرارات التي اتخذها الرئيس نتنياهو تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإسرائيلي، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية. وأشار إلى أن إسرائيل لديها مورداً غير موثوق للطاقة، فهي غير قادرة على تلبية الطلب المحلي، فضلا عن التصدير.