رفض الرئيس الأمريكي الحالي إدارة جو بايدن إقرار أي توقعات بشأن انكماش الاقتصاد الأمريكي خلال العام الحالي والوقوع في حالة ركود، معبراً عن ثقته في أجندته الاقتصادية الشاملة التي يعتقد أنها ستؤدي إلى تعاظم الازدهار في المستقبل.
في لقاء تلفزيوني بث على قناة "سي إن إن"، وجهت له سؤال حول توقعاته للاقتصاد، رد بايدن بقوله: "أنا لست من الذين يتنبأون بالمستقبل، ونحن في فترة انتقالية بسبب حجم البرامج التي نعمل عليها".
وعندما طُلب منه تقديم ضمانات للشركات بشأن سياسته التجارية، أكد أنه قد تحدث تغييرات في الرسوم الجمركية مع مرور الوقت، مشيراً إلى أنها قد تشهد ارتفاعا.
وعلى الرغم من اهتمامه بأداء الأسهم في فترة رئاسته، لفت إلى أن أولويته الآن هي بناء دولة قوية وليس متابعة سوق المال، مقارناً بالصين التي تعمل وفق رؤية طويلة المدى.
ويأتي ذلك في سياق تنفيذ خطته الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية جديدة وتقليص الهجرة وتقليل اللوائح التنظيمية والوظائف الحكومية والضرائب، إلى جانب تقليص الإنفاق على برامج حكومية مختلفة.