البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الزافر يستميله «التسليع» لتجاهله المسافة بين المكان والإنسان

لا شك أن فهم البيئة يتطلب التعيش فيها والتفاعل مع تفاصيلها، فالكتابة عن مكان لم تعش فيه هي بمثابة نكتة. وهذا هو الحال الذي واجهه مسلسل "الزافر"، الذي يحاول تقديم صورة عن البيئة الجنوبية في منطقة الباحة دون وجود فهم عميق لتلك البيئة.

تجدر الإشارة إلى أن السيناريو لم يستوعب العناصر الثقافية والاجتماعية المحددة لتلك المنطقة، مما أدى إلى تقديم صورة سطحية وغير واقعية حول حياة السكان هناك. بالإضافة إلى ذلك، فإن المسلسل يبدو وكأنه يركز أكثر على الزي واللهجة دون أن ينتبه لتوجهات القصة وصدقية تصوير البيئة.

بشكل عام، يبدو أن "الزافر" يعاني من نقص في البحث والاستعداد قبل تقديمه، وهو ما أثر سلباً على تجسيد المكان وإيصال رسالته بشكل فعال. وبالتالي، يجب أن يكون الاهتمام بالتفاصيل الثقافية والاجتماعية جزءا أساسيا من عملية كتابة السيناريو لضمان تمثيل دقيق وموثوق للبيئة المحددة.

المقال السابق
التعاون لا يخشى تراكتور
المقال التالي
عيّاد أبلال: العبادات بالعادات المجتمعية طقس كرنفالي