في حادثة مؤلمة هزت مشاعر الجميع، تعرضت طالبة في إحدى مدارس منطقة الهرم بالقاهرة لاعتداء من قبل مديرة المدرسة. تعرضت الطالبة للسحل والصفع داخل أروقة المدرسة، كما تم إجبارها على خلع حجابها بصورة مهينة أمام زميلاتها.
انتشرت تفاصيل الحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر أولياء الأمور عن غضبهم واستيائهم من هذا السلوك العنيف، مطالبين باتخاذ إجراءات حازمة ضد المديرة المعتدي.
وبعد مكالمة هاتفية بين جدة الطالبة والمديرة، التي حاولت تجاهل المسؤولية في البداية، برز رفض الجدة الشديد للعنف المدرسي وتأكيدها على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الفعل الشنيع.
تعرضت الطالبة لصدمة نفسية بعد واقعة الاعتداء، حيث عاودت المنزل في حالة يرثى لها، وقدم والدها شكوى رسمية إلى وزارة التربية والتعليم وتوجه إلى الشرطة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المديرة الفاعلة.
فتحت السلطات التحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها، علماً أن وزارة التربية والتعليم لم تصدر بيانا رسميا بعد بخصوص الواقعة. وقامت المديرة بطلب عذر رسمي من الطالبة، لكن الأخيرة رفضت هذا الاعتذار الباهت وأكدت على أهمية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تدخل وزير التربية والتعليم لحماية حقوق الطلاب، من خلال منع العقوبات البدنية والنفسية في المدارس وتفعيل دور لجان الحماية المدرسية لضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية لجميع الطلاب.