البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

ترمب لإيران: التفاوض أو الضربة.. وطهران: لن نخضع للتهديد

يبدو أن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران لم يخف، بعد تصاعد التصريحات بشأن البرنامج النووي الإيراني، وتبادل الرئيسين تصريحاتٍ تحمل بين طياتها رسائل صريحة. فبينما هدد الرئيس الأمريكي بالتعامل مع إيران بشكل عسكري أو اتفاقي، رفض الرئيس الإيراني التفاوض تحت التهديد.

وفي رده على دعوة الرئيس الأمريكي لبحث إمكانية التفاوض، أكد الرئيس الإيراني أن القوة والتهديد لن تحمله لأي محادثات، مؤكدًا على ضرورة احترام وتبادل المصالح للجلوس على طاولة المفاوضات. وأضاف أنه لا يمكن لإيران أن تتخلى عن علاقاتها مع العالم مهما كانت الظروف.

وجاءت تصريحات الرئيس الإيراني بعد تأكيد المرشد الأعلى في إيران على عدم استعداد بلاده للتفاوض تحت الضغط. وفي مواجهة التهديدات والضغوط، يتمسك القادة في طهران بموقفهم الرافض للتهديد والعنف، مؤكدين على رغبتهم في التفاوض بشكل يحترم كرامة بلادهم وحقوقها.

وبينما تستمر التصاعدات بين الجانبين، يظل العالم بانتظار تطورات الأزمة الراهنة، وسط مخاوفٍ من تصعيد المواقف وتأثير ذلك على استقرار المنطقة. تبقى الأمور معلقة بين الرغبة في الحوار والتفاهم، وبين رفض القوة والتهديد كوسيلة للتفاوض.

هذه الأحداث تأتي في إطار توترات دولية تستدعي الحكمة والحوار لتجنب الانزلاق إلى مزيد من التوتر والصراعات. ورغم التباينات بين القوى العالمية، فإن التوازن والتعاون يظلان السبيل الأفضل لحل القضايا الدولية بشكل سلمي وبناء.

المقال السابق
سمية الخشاب لـ «عكاظ»: أتمنى الاستقرار في السعودية وتحقيق حلمي الاستعراضي
المقال التالي
برعاية وزير الإعلام.. جائزة التميُّز الإعلامي تتوّج الفائزين في مساراتها