بعد غياب دام طويلاً، عاد مدافع الهلال حمد اليامي بقوة ليثبت جدارته التهديفية ويحرز هدفاً مهماً في مباراة فريقه ضد بختاكور الأوزبكي. فقد شهدت المباراة إحراز اليامي هدف الافتتاح للهلال، في تألق يعكس قدرته الكبيرة بالعودة إلى سكة التهديف بعد غياب طويل استمر لـ791 يوماً.
حمد اليامي الذي سجل أربعة أهداف خلال مسيرته الاحترافية، يعد تألقه في هذه المباراة بمثابة بوادر عودته للمستوى المميز الذي اشتهر به. مع فوز الهلال بالمباراة برباعية نظيفة، انضم هدف اليامي إلى قائمة هدافي الفريق وسجل نقطة فارقة في مسيرته.
رغم أهمية الهدف على المستوى الشخصي لليامي، إلا أنه يعد أيضاً تاريخياً نظراً لأنه أول هدف يُسجله في بطولة دوري أبطال آسيا. وبهذا الإنجاز، يثبت اليامي أنه مازال لديه الكثير ليقدمه مع فريقه وأن قدراته التهديفية لم تضعف رغم الغياب الطويل.
بهذا الأداء المميز، يبدو أن اليامي عاد بكل قوة ليعيد كتابة حكاية نجاحه ويُظهر للجميع أن العودة قوية دائماً، سواء في عالم كرة القدم أو في أي مجال آخر.