تأكيداً على تعهده بعدم إجبار سكان غزة على المغادرة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم أن أحداً لن يُطرد من القطاع المحاصر. جاءت تصريحات ترمب خلال مقابلة صحفية مع رئيس وزراء أيرلندا، حيث أكد على أهمية تحقيق السلام والاستقرار في غزة.
من ناحية أخرى، أكدت حركة حماس استعدادها للعمل نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إطار مفاوضات تجري في الدوحة. وفي وقت سابق، وعلى خلفية الدعم القوي من الدول العربية، تراجعت الخطة الإسرائيلية لإجلاء سكان غزة واحتلالها.
وفي سياق متصل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي عن سعيه لتنفيذ خطة ترامب للاستيلاء على غزة وتوجيه عملية توسعية في المستوطنات، لكن تأثير التحركات العربية أجبرت على إعادة النظر في هذه الخطة المثيرة للجدل.
من جانبها، أرسلت تل أبيب وفداً إلى الدوحة للمشاركة في محادثات مع حماس، في خطوة تهدف لتعزيز جهود تحقيق السلام واستقرار المنطقة. ومع انطلاق مفاوضات الدوحة، تتوقع حماس إجراءات جديدة تخص تبادل الأسرى ومرحلة ثانية من الاتفاق الهادف لإنهاء العنف والصراع في غزة.
