كشف تقرير حديث أن تباين الآراء في القضايا التجارية العالمية له تأثيرات متباينة على الاقتصاديات العالمية. على الرغم من تأثير سلبي للحرب التجارية الحالية، إلا أن هناك توقعات بإيجابية معينة على عدد من الدول.
ووجد التقرير أن دولاً مثل الهند، فيتنام، إندونيسيا، والفلبين تستفيد من الفجوات الناجمة عن التعريفات الجمركية وتصبح عوامل رئيسية في تعزيز نمو التجارة العالمية خلال الفترة المقبلة.
مع توقع نمو تجارة السلع العالمية بمعدل يبلغ 3.1% سنويًا خلال السنوات القادمة، يظهر أن التحديات الراهنة تفتح باباً لفرص جديدة يجب استثمارها بشكل تجاري مثمر.
واحتلت الخطوات الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب المشهد الرئيسي، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية على الصين وكندا والمكسيك، مما أثار توترات تجارية عالمية وأثر سلباً على الثقة الاقتصادية.
من ناحية أخرى، تحاول الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات تصاعدية لمواجهة السياسات الحمائية للولايات المتحدة، مما يزيد من حدة التوترات التجارية العالمية.
وفي هذا السياق، أعلنت الصين بدورها عزمها على حماية حقوقها التجارية والتصدي لأي تحرك يهدد مصالحها، مما يدل على التباين في الآراء والسياسات التجارية العالمية.