لم يكن حدث الاعتداء المروع على شابة في مدينة بنها بجوار القاهرة سوى تذكير بالمأساة التي هزت مصر خلال عام 2022، عندما فقدت الطالبة المصرية "نيرة أشرف" حياتها بشكل مأساوي أمام جامعتها، على يد زميلها الذي رفضت عرض الزواج منه.
وجه خطيب سابق محبوبه ضربة جديدة، كادت أن تكون قاتلة، عندما دخل إلى محل تجاري في بنها حيث كانت الفتاة في طريقها للعمل. غاضب ومنزعج من رفضها، حاول بكل قوته إجبارها على العودة إلى حضنه.
المواجهة تحولت سريعًا إلى مأساة، حيث استخدم الشاب السكين الذي كان يخفيه ووجه عدة طعنات إلى الفتاة بينما كانت تحاول الدفاع عن نفسها. صراخ المتسوقين كان بمثابة صرخة مناداة للمساعدة، ولحسن الحظ تدخل بعض المارة السريع منع تدهور الأمور وإبعاد الشاب العنيف.
في أعقاب الحادث، وصلت الشرطة إلى المكان على الفور وألقت القبض على الجاني، وتم نقل الفتاة المصابة إلى المشفى لتلقي العلاج الضروري. تم استقرار حالتها بعد تلقيها الرعاية الطبية اللازمة رغم خطورة الإصابات التي تعرضت لها.
إن ظاهرة العنف والعنصرية تظل تؤرق الجماهير، خاصة بعد جريمة مقتل الطالبة "نيرة أشرف"، التي جدت أمام الجامعة في المنصورة. هذه الحوادث تشعل حالة من الجدل حول ضرورة فرض عقوبات أشد على الجناة للحد من تكرار مثل هذه الأحداث الفظيعة.