في تطور مفاجئ، أعلن البيت الأبيض اليوم عن انسحاب ترشيح آدم بولر لمنصب المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن. ونقلت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن سحب الترشيح وتأكيدها على استمرار بولر كموظف حكومي خاص يركز على قضايا الرهائن.
تم الكشف مؤخرًا عن دور بولر في المفاوضات المتعلقة بعودة مارك فوجل من روسيا، وقد أكدت المتحدثة أهمية عمل بولر على إعادة الأفراد المحتجزين بشكل غير قانوني في جميع أنحاء العالم إلى ديارهم.
بولر اتخذ قرار سحب ترشيحه لتجنب تأثير الجدل المحتمل على شركته الاستثمارية، وأكد مسؤول البيت الأبيض على ثقة الرئيس ترمب المطلقة في بولر رغم الانتقادات التي تلقاها بسبب مفاوضاته مع حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين.
المناقشات السرية مع حماس أثارت استياء بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين والقادة الإسرائيليين، حيث اعتبر رون ديرمر أن هذه المباحثات تجاوزت الحدود. وعلى الجانب الآخر، وصف وزير الخارجية ماركو روبيو الحوارات بأنها لم تحقق النتائج المرجوة.
في النهاية، سيواصل بولر جهوده لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة، وذلك بصفته موظفًا حكوميًا خاصًا دون الحاجة إلى موافقة مجلس الشيوخ. ومع استمرار مهمته، يظل الجدل يحيط بخطواته المستقبلية وعلاقته بالقضايا الدولية المثيرة للجدل.