البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

السعودية.. بوصلة العالم

في ظل التطورات العالمية والصراعات المستمرة التي تهز العديد من المناطق، تبرز الجهود الحثيثة لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في تسوية الملفات الصعبة وتحقيق المصالحات بين القوى العالمية الكبرى. وقد أسهمت هذه الجهود في تعزيز السلام والاستقرار العالمي، مما أدى إلى تحول المملكة العربية السعودية إلى قوة ديبلوماسية رائدة على الساحة الدولية.

وقد لاقت جهود الدبلوماسية السعودية استحسانًا واسعًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث شغلت المملكة مكانة مرموقة في أخبار العالم بفضل نجاحها في استضافة محادثات بناءة بين القوى الكبرى، مثل المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا، وبعدها بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، التي أسفرت عن اتفاق كييف على هدنة لمدة 30 يوماً، في انتظار الموافقة الروسية.

وتأتي في سياق متصل انتظار العالم قمة مرتقبة بين الرئيسين الأمريكي والروسي، بحضور الرئيس الأوكراني، قد تعلن خلالها نهاية حرب موسكو وكييف ووقف إطلاق النار، مما يعكس ثقة دولية كبيرة تحظى بها المملكة السعودية.

تعكس هذه القمم الدبلوماسية والاستضافات الكبرى دور المملكة كقوة عالمية رائدة، تتجاوز تأثيراتها الإيجابية الإقليمية لتمتد إلى المستوى الدولي. ويعود ذلك إلى الدور الفاعل الذي تلعبه السعودية في تحقيق الاستقرار والسلام العالمي، واعتمادها على دبلوماسية واضحة وصادقة في تعاملها مع القضايا العالمية.

يشهد العالم بإعجاب وتقدير حجم الجهود التي تقوم بها القيادة السعودية، وتأثيرها الإيجابي في صناعة القرار الدولي. وتظهر هذه الجهود استمرارية الدوماسية السعودية الرائدة في تعزيز الأمن والاستقرار الدولي، وتبنيها لحوار بناء مع جميع الأطراف المعنية لحل الخلافات.

ومن الجدير بالذكر أن النجاحات التي حققتها السعودية لم تأتي من فراغ، بل تعكس سياسة الاعتدال التي اتبعتها الرياض منذ بداية الأزمات، ما دفع الأطراف الدولية إلى الثقة في قدرتها على تحقيق تسوية ناجحة وإيجاد حلول مستدامة للأزمات العالمية.

المقال السابق
ذوو الأسرى يتهمونه بالسعي لتصفيتهم.. نتنياهو يناقش نتائج مفاوضات الدوحة
المقال التالي
صراع حريم شتت «الأعشى» و «الشميسي».. ومقالب العسيري إعادة رديئة للمقالب القديمة