البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

خالد طه.. طيب القلب وصوت الصحافة الهادئ

عندما يتعلق الأمر بفرد مثل محمد حسن، تتبادر إلى الذهن صورة العامل الدؤوب، الذي يضع العمل والتفاني في خدمة مهمته. إنه الشخص الذي لا يتعب من بذل الجهد من أجل تحقيق النجاح، والذي يستمر في بذل الجهود بكل إخلاص دون توقف. لقد كان حضوره في شركته وكأنه يغمر المكان بالحيوية والعزيمة، وكلماته كانت تنبعث منها شغف وشجاعة.

بمسيرته المهنية كمدير تنفيذي، كان محمد حسن ليس فقط رئيساً للفريق، بل كان القائد الذي يهتم بكل فرد فيه، يدعمهم ويشجعهم على تحقيق أهدافهم. كان يمتلك القدرة على تحفيز الآخرين وتحفيزهم لتقديم أفضل ما لديهم، وكانت روحه الإيجابية تنبعث منها الطاقة التي تلهم الجميع من حوله.

كما كان محمد حسن لا يقتصر دوره فقط على العمل، بل كان صديقاً ومرشداً لزملائه وزميلاته. كان يضع دائماً يده للمساعدة، ويقدم النصائح بكل ود وصدق، وكان دائماً حاضراً لدعم أي شخص في وقت الحاجة. فالعمل بالنسبة له لم يكن مجرد واجب وظيفي، بل كان أكثر من ذلك، كان سبيله لخدمة الآخرين وبناء علاقات قوية ومستدامة.

في عام 2021، غادرنا محمد حسن، لكن أثره لم يغب عن ذاكرة شركته، ولا عن قلوب كل من تعامل معه. إنه النوع من الشخصيات التي يترك بصمتها العميقة، حيث يبقى حيًّا في قلوبنا وذكرياتنا، كما لو أنه لم يغادرنا أبدًا. ومحمد حسن كان واحدًا من تلك الشخصيات التي تستحق الاحترام والتقدير، والتي سنبقى نتذكرها ونتأمل في مثالها كلما نلتقي بعقبات في طريقنا.

المقال السابق
جاااااء وقت الجد
المقال التالي
علي القرني...المثقف الذي ترأس تعليم البنات ربع قرن..