في سعيهم المستمر للكشف عن سر الحياة الطويلة والصحية، تشير الدراسات إلى أن هناك عدة عوامل تلعب دورا هاما في تحديد طول العمر وجودة الحياة. وبينما قد تكون الوراثة لها دور في هذا السياق، إلا أن نمط الحياة الصحي يعتبر العامل الأساسي الذي يمكن للفرد التحكم فيه للحفاظ على صحته وتعزيز طول عمره.
وفي هذا السياق، توصي الدراسات التي أجرتها جامعة هارفارد ببعض الممارسات الصحية التي يمكن أن تحقق تأثيرا إيجابيا على الصحة والعمر:
1 - التغذية السليمة: يعتبر اتباع نظام غذائي صحي أساسيا للحفاظ على الجسم بأفضل حالاته وتقوية الجهاز المناعي. وأظهرت دراسات أن النساء اللواتي يتبعن حمية البحر الأبيض المتوسط يقل خطر الإصابة بأمراض مختلفة ويزيد من فرصة عيش حياة طويلة وصحية.
2 - النشاط البدني: لا غنى عن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين اللياقة البدنية والوقاية من الأمراض المزمنة. وتوصي الجهات الصحية باعتماد نمط حياة نشط يشمل النشاط البدني المنتظم والمتوازن.
3 - النوم الجيد: يلعب النوم الكافي دورا هاما في دعم صحة القلب والعقل، ويعد أحد عوامل العمر الطويل. والاستمرارية في الحصول على ساعات كافية من النوم تعتبر استثمارا في الصحة المستقبلية وسبيل لتجنب العديد من المشاكل الصحية.
4 - تجنب العادات الضارة: من بين العوامل التي يجب التحلي بالوعي تجاهها، تقليل التدخين والحد من استهلاك الكحول الذي يعتبر عاملا مؤثرا سلبيا على الصحة العامة والعمر المتوقع.
