أكد الباحث المغاربي صديق الدهبي، على أهمية التطلع نحو المستقبل والآفاق الواسعة في عالم البحث والعلم. يشير الدهبي إلى أن هذا التوق ليس جديدًا، بل هو جزء من طموحات الإنسانية عبر التاريخ. تسلط الضوء على التطلعات الحديثة نحو الابتكارات التكنولوجية والتحولات الجينية التي تمثل تحديات أخلاقية وفلسفية معقدة. يثير تساؤلات حول مفهوم "ما بعد الإنسانية" وما إذا كانت تلك التطورات العلمية تحمل في طياتها مستقبل مشرق أم تحديات خطيرة.
يعتبر الدهبي أن من المهم التعامل مع تلك التحولات باحترام القيم الأخلاقية والمسؤولية الإنسانية. يدعو إلى توجيه الابتكارات الجديدة نحو تحقيق الإنسانية في مجتمع يحترم التباين والتنوع. يشدد على أهمية مراقبة التطورات العلمية وتوجيهها بشكل يحافظ على كرامة الإنسان وحقوقه.
في نهاية المطاف، يتحدث الدهبي عن الحاجة إلى مراقبة وتنظيم التقدم العلمي بما يخدم المصلحة العامة ويحافظ على الإنسانية. تحث على تبني مبادئ الحذر والموازنة بين التقدم التكنولوجي والأخلاق، وضرورة الاهتمام بتأثيرات هذه التطورات على الحياة البشرية والبيئة.