تجمع العديد من سكان منطقة القصيم خلال شهر رمضان الكريم على البحث عن أنشطة رياضية تجمع بين المتعة واللياقة البدنية، خاصة في أوقات الصيام حيث تزداد الرغبة في الاستمتاع بنشاط يعزز اللياقة ويوفر بيئة اجتماعية ممتعة. ومن بين الرياضات التي تحظى بشعبية متزايدة خلال هذا الشهر المبارك هي لعبة البادل.
يُعتبر محمد العتيبي، أحد عشاق لعبة البادل في القصيم، من أبرز المدافعين عن فوائد هذه الرياضة التي تجمع بين سرعة الحركة والمرونة، وتعتبر بديلاً مثالياً للتنس التقليدي خلال شهر رمضان. ويوضح العتيبي أن البادل يُعتبر رياضة مثالية للصائمين نظراً لما تتميز به من تأثير إيجابي على اللياقة البدنية بدون تعب شديد، حيث تعمل على تحسين القدرة القلبية والمرونة، إلى جانب حرق السعرات الحرارية وتنشيط الدورة الدموية.
تتميز لعبة البادل بسهولة تعلمها، مما يجعلها ملائمة للمبتدئين والمحترفين على حد سواء. وبفضل الاستراتيجيات الدقيقة التي تتطلبها اللعبة، يمكن للاعبين تنمية مهاراتهم الذهنية والتكتيكية بشكل استثنائي، الأمر الذي يُضيف عنصراً تفاعلياً وتحدياً يساهم في تنويع أنشطتهم خلال شهر رمضان.
عادة ما يُفضل محبو لعبة البادل ممارستها بعد وقت الإفطار أو في ساعات متأخرة من الليل، حيث تكون الأجواء باردة ومناسبة للنشاط البدني. وبفضل طابعها الاجتماعي، تُعتبر البادل فرصة مثالية للتجمعات العائلية واللقاءات الاجتماعية في هذا الشهر الفضيل.