استهلت ساحة مركز صيانة سيارات فاخرة في مدينة لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية حادثة مروعة في ساعات الصباح الباكر، حيث تعرضت خمس سيارات من طراز تسلا إلى عملية تخريب متعمدة تركتها في حالة من الدمار والخراب.
وفي تفاصيل الحادثة، رصدت الشرطة بلاغات عديدة تحدثت عن إطلاق نار واكتشاف حرائق في المركز، وعندما وصلت القوات الأمنية إلى الموقع، واجهوا مشهدا مروعا لخمس سيارات تسلا مشتعلة وكلمة "Resist" مكتوبة بالرذاذ على جدران المبنى.
بعد التحقيقات الأولية، اتضح أن الفاعل المجهول الذي كان يرتدي ملابس سوداء استخدم قنابل مولوتوف وأطلق ثلاث طلقات نارية على السيارات، لكن لحسن الحظ تمت السيطرة على الحرائق قبل أن تتسبب في أضرار أكبر.
وتعاونت الشرطة المحلية مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمعرفة ملابسات الحادث ودوافع الفاعل، حيث لم يُلق القبض عليه حتى الآن وما زالت التحقيقات جارية.
ردا على الهجوم، أدان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك الحادث بشدة، معتبرا إياه عملا إرهابيا غير مقبول، في حين أكد حاكم ولاية نيفادا على محاسبة المسؤولين بصرامة وفقا للقانون.
تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من الهجمات التي تعرضت لها شركة تسلا وفروعها مؤخرا في الولايات المتحدة، زادت من حالة القلق وسط تصاعد التوتر والتهديدات التي تتعرض لها الشركة الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية.